الخميس، 26 نوفمبر 2009

رسائل حب من ساعي البريد



كان يائي كل أسبوع لي يحظر لي رسائل التي تبعته اومي لي أني أعيش في بلد بعيدا جدا كان يائتي بي درجته الهوائية وهو مبتسما ويلقي عليا سلام كونت اشعر بي الخجل فا ادهب بسرع كي لا يشعر بي شيئ كان قلبي يدق بسرع وانا وقفة معه الى او وقع علي الوصل الستلام ولا اجرء حت على نطر الا عينه كي لا اتلبك وكان كل ما سلمني رسال يو سلموني وردة حمراء
جميلة جدا اكونت اقول مع نفسي روبما هي من اومي فا هي عاشقة الي الورودة الحمراء

فا اومي بطبيعته رومنسية ودات مساء وانا جالسة اقراء احدا ريويات محمد شكري رائع واسمع صوت فيروز وهي تغني (دخيلك يا امي مادري شو بني تركني بهمي زهقني دني )

تدكرة اومي وحمل الهاتف ثابت وتصالة بها واخبرتها عن احوالى واخبرتني عن احولها وعن احوال العائلة
وعن اخيرالاخبار هناك قبل ان اغلق الهاتف شكرا امي عن الورود الحمراء

ولكن امي ردت بي ستغراب اي ورودة يا بنتي قولة لها الورودة الحمراء التي كونتي تبعتنها مع رسائل هل نسيتي يا اومها

قال لا يا منال انا لا ابعث لك اي رودة حمراء ولا صفراء ضحكة وقولة لها شكرا وعرفة عندها ان ساعي البريد هو صاحب الورودة الحمراء التي كونت او زين بها كول زاوية من شقتي بيني وا بين نفسي فرحة كثيرا ان صاحب الورودة الحمراء هو ساعي البريد

ولكن مع الاسف مندو داك اليوم الدي عرفة فيه ان ساعي البريد هو من كان يهدني الوردة لم اعد اعرف عنه ا شيء

كم تمنيت لو لم اعرف ان ساعي البريد هو من يجلب الي الوردة كاهدية او كا عربون محب

كي اره كول اسبوع وهو قادم على درجته الهوائية مبتسما سالت كثرا عن سبب غياب ساعي البريد رودتني الحيرا وتفكير عن سبب الغياب وبدات اقول هل سبب غياب ساعي البريد هو عدم فهمي لي نطرات الاعجب بي ام مادا ام شئ اخر
ومرة شهر على غياب ساعي البريد

ولكن

دات صباح وعلى انغام صوت سيدة فيروز اسقبلت رسالة من ساعي البريد يحكي لي عن حبه لي وعن سبب الغياب وعن شقه الي نطراتي الخجولة كم فرحة كثيرا وكا ان دونيا كولها في ئدي

وهكدا بدلته الاول رسالة حب لي ساعي البريد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا