كان يائي كل أسبوع لي يحظر لي رسائل التي تبعته اومي لي أني أعيش في بلد بعيدا جدا كان يائتي بي درجته الهوائية وهو مبتسما ويلقي عليا سلام كونت اشعر بي الخجل فا ادهب بسرع كي لا يشعر بي شيئ كان قلبي يدق بسرع وانا وقفة معه الى او وقع علي الوصل الستلام ولا اجرء حت على نطر الا عينه كي لا اتلبك وكان كل ما سلمني رسال يو سلموني وردة حمراء
جميلة جدا اكونت اقول مع نفسي روبما هي من اومي فا هي عاشقة الي الورودة الحمراء
فا اومي بطبيعته رومنسية ودات مساء وانا جالسة اقراء احدا ريويات محمد شكري رائع واسمع صوت فيروز وهي تغني (دخيلك يا امي مادري شو بني تركني بهمي زهقني دني )
تدكرة اومي وحمل الهاتف ثابت وتصالة بها واخبرتها عن احوالى واخبرتني عن احولها وعن احوال العائلة
وعن اخيرالاخبار هناك قبل ان اغلق الهاتف شكرا امي عن الورود الحمراء
ولكن امي ردت بي ستغراب اي ورودة يا بنتي قولة لها الورودة الحمراء التي كونتي تبعتنها مع رسائل هل نسيتي يا اومها
قال لا يا منال انا لا ابعث لك اي رودة حمراء ولا صفراء ضحكة وقولة لها شكرا وعرفة عندها ان ساعي البريد هو صاحب الورودة الحمراء التي كونت او زين بها كول زاوية من شقتي بيني وا بين نفسي فرحة كثيرا ان صاحب الورودة الحمراء هو ساعي البريد
ولكن مع الاسف مندو داك اليوم الدي عرفة فيه ان ساعي البريد هو من كان يهدني الوردة لم اعد اعرف عنه ا شيء
كم تمنيت لو لم اعرف ان ساعي البريد هو من يجلب الي الوردة كاهدية او كا عربون محب
كي اره كول اسبوع وهو قادم على درجته الهوائية مبتسما سالت كثرا عن سبب غياب ساعي البريد رودتني الحيرا وتفكير عن سبب الغياب وبدات اقول هل سبب غياب ساعي البريد هو عدم فهمي لي نطرات الاعجب بي ام مادا ام شئ اخر
ومرة شهر على غياب ساعي البريد
ولكن
دات صباح وعلى انغام صوت سيدة فيروز اسقبلت رسالة من ساعي البريد يحكي لي عن حبه لي وعن سبب الغياب وعن شقه الي نطراتي الخجولة كم فرحة كثيرا وكا ان دونيا كولها في ئدي
وهكدا بدلته الاول رسالة حب لي ساعي البريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا