الخميس، 26 نوفمبر 2009

حرب الحب

حرب والحب

كانت جيهان فتاة جميلة رقيقة المشاعر وحنونة طيب كانت تشتغل في احد المخيمات لي لجيئن من الحرب في فلسطين ومن جها اخرالحرب تحصد الاخطر واليابس في سنوات الاول لي الحرب بين فلسطين ودولة المزعوم اسرائل رغم كول هدا كانت جيهان تشتغل بي كل كد لي توفر العلاج وتسعد كل محتاج الي مساعد في الخيامة رغم صعوبات كانت هناك فتاة تدع رفيف وهي فتاة سورية جائة مع الوفد الهلال الحمر رفيف فتاة عدونة متعصب كانت تترائسة
الفتاية الوتي يعملن على مساعدة الجرحة وتطبيبهون

كانت فتاة غيورة لا تفرق بين العمل وحياة شخصة الي

ان جيهان كانت فتاة مقبولة سواء من العمل او من لجئن لي انها دائما ترسم بتسمة على وجيه رغم الحرب المئسات الكبيرا ولكن رفيف كان تغار منه كثير وتحول دائما ان تبعدها عن العمل وتعرضه الي الخطر كا ان ترسلها لي العمل في مكان المجود فيها طلق نار وصواريخ

كانت جيهان تتقبل الوضع بي صدر وترحاب كبير
وفي احد المرة كانت جيهان تطع دواء على رجال احد الاشخص وهي ترا جنود وهوم يحملون شخص على كتفهوم ويطلب المساعدة دهب وقال لهوم طعوه هنا غلى هدا سرير واحطرة كول الوازم لي كي ساعد الجندي المجروح وهي دواء على الجرح

رات الجرح عائر جدا قالة بصوت علي يا ربي

الجندي خاف وقال مادا هناك هل سا تبثر رجلي لسمح الله
قال لالالالا .... تقول هدا لتخف سا اسعدك ولكن عليك ان تحمل الالم قليلا فا الجرح غائر جدا وانا سا اسعدك بي كل ماعندي من قوا ولكن عليك بي صبر هل مستعد قال الجندي نعم انا مستعد انا لن اتئلم من رصاص من العدو فا المه برد جدا كا ثلج

قالة سا نخيط الجرح ونز ل رصاص من رجلك الاول

وعندها سا نقوم بي نقل دم لك
طلب من الجنود ان يقوم احدهوم بي قبط رجل وتاني سعد على تحمل الجندي لمصاب الالم با تخيط الجرح والجندي يتئلم كثيرا وصدقه يمسك بي رجله بقوا كي لا يحركه هو يقول هي هي تحمل قليل يا صحبي

الجندي المسكين يتئلم هو يقول الله الله الله
اكملة الخياطة وقال الحمد الله كل شئ على ما يرام قالو جميعا الحمد الله

قال جيهان لي الجنود من منكوم سا يتربع بي دمه الي هدا البطل انا وا هو بتاكيد انقلو دم ئلا الجندي وغادرة جيهان المكان وهي فرحة رغم الخطر المحدق بيه فا في اي وقت ممكن الي العدو ان يضرب المخيم الدي يتعلجون فيه الجنود ضد المحتل وغادرة في تجاه المخيم الي كي تستريح هي في طريق صدف احدا صدقاته اسمه منال قال مرحبا كيف كا هدا اليوم قال الحمد الله سعدت شخص كان من الممكن ان تبثر رجله منال ولي مادا

جيهان لي ان الجرح كان غائر جدا
لوكان هناك شخص غيري لم فكر لحط في ان يبثر رجل هدا الجندي

منال ولكن هل انتي ماكيدا بي ان هدا الجندي سا يسترجع المشي بي شكل طبيعي كما كان

جيهان نعم انا واثقة واماني عند الله كبير........ وانتي كيف كان يومك مع رفيف

منال ارجوكي لا تدكرني بيه

جيهان رات رفيف قادمة من بعيد وقال ادكر الكلب و ....... وبدات بي ضحك
رفيف تقترب منهوم وتقول لي ما دا تضحكون هل نحن في فرح
قالة منال الحرب لن تمنعنا من ضحك يا سيدتي
عن ادنكوم انا داهب
رفيف تنطر ئلا منال بي حقد وكره كبير كا انها تدبر مكيدا لها
وقال لي جيهان

وانتي لن تدهبي
جيهان بلا انا داهب
وفي اليوم تالي دهبت لي تبشر عمله من جديد ودهب لي ترا داك الجندي الدي كان موصاب وتلقي عليه تحية صباح الخير كيف حالك اليوم قال انا بخير وانتي الحمد الله انا دهب الي ارا الاخرين قال شكرا لكي ولكن الالم عسير اليوم قال هدا شيء طبيعي لقد كتبت تقرر عن حالتك ولكن لا اوريدك ان تخبر احد ان الجرح غائر وقال هو مستغرب لي مادا سا اكون صريحة معك لو كانت رصاصة مزقت العصب لبثرت رجالك ولكن هنا لن يفرق بين تمزيق العصبة و الجرح الغاير يعني لو كان حد غيري لقام بي بثر رجلك من دون سبب وجيه قال حقا قالة نعم امسك بي يده وقال انا اشكركي يا انسة قال بي خجل لالالالا تشكرني هدا واجب وعملي فاجئة تسمع صوة رفيف وهي تصرخ جاسر
رفيف تصرخ في وجه جيهان مادا تفعلين مع خطيبي وبي اي حق تمسكين يده هل هدا هو عملكي واعدين الجنود قال جاسر لا تقول هدا الكلام لها فهي كانت ترفع من معنوياتي غادرة جيهان ودموع على عينها

جاسر هل انتي مجنونة يا فيف ام مادا
رفيف ارجوك لتحول دفاع عنها انا اعرف هدهي الاشكل جيدا اكثر منك فا انت شخص طيب وحنون
ورمت عليه وطمته بي قوا هو غير راطي
جاسر حسا ولكن علكي الاعتدار من جيهان الان
رفيف ترد بي ستغراب مادا قول ان اعتدر لي تلك المغربية اكون مجنونة حقا لن انزل لي مستواه ابدا هل تععرف من اكون انا رائيسةةعليه وعلى غيره يعني عليه ان تسمع كلامي ومن حقي ان اصرخ في وجه وهي كانت تحول ان تتقرب منك لم ترا كيف كانت تمسك بي ئدك
قال جاسر هل لحطتي من كان يمسك بي يد الاخر جدا انا يا رفيف وليسة هي
ادهبي الان لا اوريد ان اركي رفيف حسنا انا داهب مع سلام يا ابن العام دهبت رفيف نحو جيهان وهي طع البا لي احد الجنود قالة اسرعي انا في الخريج اوريد ان اتحدث معيكخرجة رفيف وجيهان تراقب خروجا قال الله هوم ما اني لا اسالك رد القضاء ولكين اسالك لوطف فيه
قال الي الجندي حسا اثما ان اراك غدا في احسن حال فا روبما بعد غدا تخرج من هنا يا بطل
خرجة جيهان عند رفيف و الامام المخيم و الطباء هنا وهناك وبدت رفيف في صراخ في وجه جيهان

رفيف اسمعي علكي ان لا تتجوازي حدوكي مع الجنود افهمتي
جيهان و لكن انا اقوم بي عملي لا اقل ولا اكثر وان رايتني انا اتجوز حدودي فل تراي نفسكي الاول لا اعرف ما سبب هدا الكره الدي تحملينه الي انا من بلد واني من اخر لا اعرفك سوا هنا وتعملينني كا عدو هل اني مجنونة ام مادا
منال تخرج من المخيما وتلمح رفيف وهي تصفع جيهان وركد بي سرع نحوهوم

رفيف عليكي ان تحترمي اسيادكي ولا ترفعي صوتك عليهم افهمتي

منال لا لا لا انتي وقحة يا رفيف

جيهان دعيها فهي بتاكيد تحتاج لي شخص يحبه اوطبيب نفسي يعلاج هدا الفراغ الدي يملئ حياه انتي فتاة غير محبوبة وغير مقبولة

رفيف تحول ان تصفع جيهان من جديد ولكن تمسك بي يده وهي تقول
اسمعي ان رفعتي يدكي على مرة اخرة سا اقوم بي كسره يا رفيف

جيهان وتدفع رفيف على الارض وتدخول المخايم
منال بصراح تصتحقين هدا يا رفيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا